الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
مادة تقلل نسبة حدوث نوبات الصرع لدى حيوانات التجارب
نيويورك:«الشرق الأوسط»
استطاع العلماء الأميركيون تقليل نسبة حدوث الصرع في حيوانات التجارب باستخدام مادة الغالانين.
وذكر علماء جامعة نورث كارولينا أن زيادة فرز مادة غالانين، أدت الى تقليل أعراض التشنجات والاهتزاز والصرع في أدمغة الفئران المختبرية. ووجد الباحثون أن الطريقة نجحت بتقليص احتمال التعرض إلى النوبات إلى حد كبير من خلال تركيز فرز غالانين في المناطق الدماغية المسؤولة عن حدوث النوبات فقط. ويعرف الطب منذ زمن ليس بالقصير أن مادة الغالانين تفرز بشكل طبيعي من قبل الدماغ وتسير العديد من الوظائف والمهمات الفسيولوجية فيه. ويكمن سر الطريقة في توصل العلماء، من خلال الهندسة الوراثية، إلى جعل الخلايا الدماغية القريبة من مناطق الدماغ المسببة للصرع تفرز الكثير من الغالانين في الوقت المناسب.
ويعول الأطباء على هذه النتائج في تطوير آلية معينة لحماية المريض من النوبات عن طريق وقف نشوء وانتشار التشنج في مركز صدوره، وهو النوع المسمى بالصرع البؤري Focal Epelipsy. وقال العلماء إن الطريقة لم تقتصر على وقف نوبات الصرع البؤرية وإنما تعدته لتشمل النوع الأخطر من الصرع، الذي يدوم 30 دقيقة، ويمكن أن يلحق أضرارا عضوية في الدماغ.
ويرى الكثير من المختصين في العالم إمكانية تقليل خطر التعرض لنوبات الصرع عن طريق تقنين التغذية. ويعتقد هؤلاء العلماء أن التغذية الغنية بالدهون والقليلة الكربوهيدرات يمكن أن تعين المريض والطبيب على السيطرة على حالات الصرع المستعصية. وهذا ليس كل شيء لأن الدراسة أثبتت أن العلاج بالتغذية يمكن أن يشفي بعض حالات الصرع أيضا.
وتشير نتائج الدراسة، التي شملت 150 طفلا يعاني من الصرع، الى أن العلاج بالغذاء الغني بالدهون القليل الكربوهيدرات أنقذ 25% من الأطفال من نوبات الصرع طوال ست سنوات أعقبت الدراسة. ونجح العلاج الغذائي أيضا في تقليل نوبات الصرع عند 50% من الأطفال بنسبة 50%. ولا يعرف الباحثون كيفية عمل التغذية على تقليل الصرع، ولا فترة العلاج المناسبة التي تحقق أفضل النتائج، لكنهم يعتقدون أن فترة تغذية لمدة سنتين تفي بالغرض.
وظهرت النتائج على الأطفال بعد ثلاثة أشهر فقط من بدء الدراسة حسب تقرير الباحثين. وتكون الوجبة المثالية مؤلفة من كميات متساوية من لحم الدجاج والبطاطا والجزر والزبدة والقشدة.
نيويورك:«الشرق الأوسط»
استطاع العلماء الأميركيون تقليل نسبة حدوث الصرع في حيوانات التجارب باستخدام مادة الغالانين.
وذكر علماء جامعة نورث كارولينا أن زيادة فرز مادة غالانين، أدت الى تقليل أعراض التشنجات والاهتزاز والصرع في أدمغة الفئران المختبرية. ووجد الباحثون أن الطريقة نجحت بتقليص احتمال التعرض إلى النوبات إلى حد كبير من خلال تركيز فرز غالانين في المناطق الدماغية المسؤولة عن حدوث النوبات فقط. ويعرف الطب منذ زمن ليس بالقصير أن مادة الغالانين تفرز بشكل طبيعي من قبل الدماغ وتسير العديد من الوظائف والمهمات الفسيولوجية فيه. ويكمن سر الطريقة في توصل العلماء، من خلال الهندسة الوراثية، إلى جعل الخلايا الدماغية القريبة من مناطق الدماغ المسببة للصرع تفرز الكثير من الغالانين في الوقت المناسب.
ويعول الأطباء على هذه النتائج في تطوير آلية معينة لحماية المريض من النوبات عن طريق وقف نشوء وانتشار التشنج في مركز صدوره، وهو النوع المسمى بالصرع البؤري Focal Epelipsy. وقال العلماء إن الطريقة لم تقتصر على وقف نوبات الصرع البؤرية وإنما تعدته لتشمل النوع الأخطر من الصرع، الذي يدوم 30 دقيقة، ويمكن أن يلحق أضرارا عضوية في الدماغ.
ويرى الكثير من المختصين في العالم إمكانية تقليل خطر التعرض لنوبات الصرع عن طريق تقنين التغذية. ويعتقد هؤلاء العلماء أن التغذية الغنية بالدهون والقليلة الكربوهيدرات يمكن أن تعين المريض والطبيب على السيطرة على حالات الصرع المستعصية. وهذا ليس كل شيء لأن الدراسة أثبتت أن العلاج بالتغذية يمكن أن يشفي بعض حالات الصرع أيضا.
وتشير نتائج الدراسة، التي شملت 150 طفلا يعاني من الصرع، الى أن العلاج بالغذاء الغني بالدهون القليل الكربوهيدرات أنقذ 25% من الأطفال من نوبات الصرع طوال ست سنوات أعقبت الدراسة. ونجح العلاج الغذائي أيضا في تقليل نوبات الصرع عند 50% من الأطفال بنسبة 50%. ولا يعرف الباحثون كيفية عمل التغذية على تقليل الصرع، ولا فترة العلاج المناسبة التي تحقق أفضل النتائج، لكنهم يعتقدون أن فترة تغذية لمدة سنتين تفي بالغرض.
وظهرت النتائج على الأطفال بعد ثلاثة أشهر فقط من بدء الدراسة حسب تقرير الباحثين. وتكون الوجبة المثالية مؤلفة من كميات متساوية من لحم الدجاج والبطاطا والجزر والزبدة والقشدة.
